
SAFFAT SURESİ TÜRKÇE OKUNUŞU, ANLAMI, ARAPÇA YAZILIŞI VE ÖNEMİ
SAFFAT SURESİ ARAPÇA YAZILIŞI
Mekke döneminde inmiştir. 89 âyettir. Sûre, adını 35. âyette geçen “Zuhruf ” kelimesinden almaktadır. Zuhruf; yaldız, mücevher, dünya hayatının geçici menfaati anlamlarına gelir. Sûrede başlıca tevhit, iman ve vahyin getirdiği hakikatler ile insanların bu hakikatlere ters düşecek şekilde sırf geçici dünya menfaatlerine bağlanarak sergiledikleri çelişki vurgulanmakta, batıla karşı çıkan ve hakkı tutan şahsiyetler olarak İbrahim, Mûsâ ve İsa Peygamberlerden söz edilmektedir.
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
وَالصَّٓافَّاتِ صَفاًّۙ ﴿١
فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراًۙ ﴿٢
فَالتَّالِيَاتِ ذِ كْراًۙ ﴿٣
اِنَّ اِلٰهَكُمْ لَوَاحِدٌۜ ﴿٤
رَبُّ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِۜ ﴿٥
اِنَّا زَيَّنَّا السَّمَٓاءَ الدُّنْيَا بِز۪ينَةٍۨ الْكَوَاكِبِۙ ﴿٦
وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍۚ ﴿٧
لَا يَسَّمَّعُونَ اِلَى الْمَلَأِ الْاَعْلٰى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍۗ ﴿٨
دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌۙ ﴿٩
اِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَاَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴿١٠
فَاسْتَفْتِهِمْ اَهُمْ اَشَدُّ خَلْقاً اَمْ مَنْ خَلَقْنَاۜ اِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ ط۪ينٍ لَازِبٍ ﴿١١
بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَۖ ﴿١٢
وَاِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَۖ ﴿١٣
وَاِذَا رَاَوْا اٰيَةً يَسْتَسْخِرُونَۖ ﴿١٤
وَقَالُٓوا اِنْ هٰذَٓا اِلَّا سِحْرٌ مُب۪ينٌۚ ﴿١٥
ءَاِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً ءَاِنَّا لَمَبْعُوثُونَۙ ﴿١٦
اَوَاٰبَٓاؤُ۬نَا الْاَوَّلُونَۜ ﴿١٧
قُلْ نَعَمْ وَاَنْتُمْ دَاخِرُونَۚ ﴿١٨
فَاِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَاِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ ﴿١٩
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هٰذَا يَوْمُ الدّ۪ينِ ﴿٢٠
هٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذ۪ي كُنْتُمْ بِه۪ تُكَذِّبُونَ۟ ﴿٢١
اُحْشُرُوا الَّذ۪ينَ ظَلَمُوا وَاَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَۙ ﴿٢٢
مِنْ دُونِ اللّٰهِ فَاهْدُوهُمْ اِلٰى صِرَاطِ الْجَح۪يمِۙ ﴿٢٣
وَقِفُوهُمْ اِنَّهُمْ مَسْؤُ۫لُونَۙ ﴿٢٤
مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ ﴿٢٥
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ﴿٢٦
وَاَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلٰى بَعْضٍ يَتَسَٓاءَلُونَ ﴿٢٧
قَالُٓوا اِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَم۪ينِ ﴿٢٨
قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِن۪ينَۚ ﴿٢٩
وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍۚ بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طَاغ۪ينَ ﴿٣٠
فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَاۗ اِنَّا لَذَٓائِقُونَ ﴿٣١
فَاَغْوَيْنَاكُمْ اِنَّا كُنَّا غَاو۪ينَ ﴿٣٢
فَاِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿٣٣
اِنَّا كَذٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِم۪ينَ ﴿٣٤
اِنَّهُمْ كَانُٓوا اِذَا ق۪يلَ لَهُمْ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ يَسْتَكْبِرُونَۙ ﴿٣٥
وَيَقُولُونَ اَئِنَّا لَتَارِكُٓوا اٰلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍۜ ﴿٣٦
بَلْ جَٓاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَل۪ينَ ﴿٣٧
اِنَّكُمْ لَذَٓائِقُوا الْعَذَابِ الْاَل۪يمِۚ ﴿٣٨
وَمَا تُجْزَوْنَ اِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَۙ ﴿٣٩
اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَص۪ينَ ﴿٤٠
اُو۬لٰٓئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌۙ ﴿٤١
فَوَاكِهُۚ وَهُمْ مُكْرَمُونَۙ ﴿٤٢
ف۪ي جَنَّاتِ النَّع۪يمِۙ ﴿٤٣
عَلٰى سُرُرٍ مُتَقَابِل۪ينَ ﴿٤٤
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَع۪ينٍۙ ﴿٤٥
بَيْضَٓاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِب۪ينَۚ ﴿٤٦
لَا ف۪يهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ﴿٤٧
وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ ع۪ينٌۙ ﴿٤٨
كَاَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ﴿٤٩
فَاَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلٰى بَعْضٍ يَتَسَٓاءَلُونَ ﴿٥٠
قَالَ قَٓائِلٌ مِنْهُمْ اِنّ۪ي كَانَ ل۪ي قَر۪ينٌۙ ﴿٥١
يَقُولُ اَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّق۪ينَ ﴿٥٢
ءَاِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً ءَاِنَّا لَمَد۪ينُونَ ﴿٥٣
قَالَ هَلْ اَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ ﴿٥٤
فَاطَّـلَعَ فَرَاٰهُ ف۪ي سَوَٓاءِ الْجَح۪يمِ ﴿٥٥
قَالَ تَاللّٰهِ اِنْ كِدْتَ لَتُرْد۪ينِۙ ﴿٥٦
وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبّ۪ي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَر۪ينَ ﴿٥٧
اَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّت۪ينَۙ ﴿٥٨
اِلَّا مَوْتَتَنَا الْاُو۫لٰى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّب۪ينَ ﴿٥٩
اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظ۪يمُ ﴿٦٠
لِمِثْلِ هٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴿٦١
اَذٰلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً اَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ﴿٦٢
اِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِم۪ينَ ﴿٦٣
اِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ ف۪ٓي اَصْلِ الْجَح۪يمِۙ ﴿٦٤
طَلْعُهَا كَاَنَّهُ رُؤُ۫سُ الشَّيَاط۪ينِ ﴿٦٥
فَاِنَّهُمْ لَاٰكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُ۫نَ مِنْهَا الْبُطُونَۜ ﴿٦٦
ثُمَّ اِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَم۪يمٍۚ ﴿٦٧
ثُمَّ اِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَاِلَى الْجَح۪يمِ ﴿٦٨
اِنَّهُمْ اَلْفَوْا اٰبَٓاءَهُمْ ضَٓالّ۪ينَۙ ﴿٦٩
فَهُمْ عَلٰٓى اٰثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ ﴿٧٠
وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ اَكْثَرُ الْاَوَّل۪ينَۙ ﴿٧١
وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا ف۪يهِمْ مُنْذِر۪ينَ ﴿٧٢
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَر۪ينَۙ ﴿٧٣
اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَص۪ينَ۟ ﴿٧٤
وَلَقَدْ نَادٰينَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُج۪يبُونَۚ ﴿٧٥
وَنَجَّيْنَاهُ وَاَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظ۪يمِۘ ﴿٧٦
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاق۪ينَۘ ﴿٧٧
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْاٰخِر۪ينَۘ ﴿٧٨
سَلَامٌ عَلٰى نُوحٍ فِي الْعَالَم۪ينَ ﴿٧٩
اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِن۪ينَ ﴿٨٠
اِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِن۪ينَ ﴿٨١
ثُمَّ اَغْرَقْنَا الْاٰخَر۪ينَ ﴿٨٢
وَاِنَّ مِنْ ش۪يعَتِه۪ لَاِبْرٰه۪يمَۢ ﴿٨٣
اِذْ جَٓاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَل۪يمٍ ﴿٨٤
اِذْ قَالَ لِاَب۪يهِ وَقَوْمِه۪ مَاذَا تَعْبُدُونَۚ ﴿٨٥
اَئِفْكاً اٰلِهَةً دُونَ اللّٰهِ تُر۪يدُونَۜ ﴿٨٦
فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَم۪ينَ ﴿٨٧
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِۙ ﴿٨٨
فَقَالَ اِنّ۪ي سَق۪يمٌ ﴿٨٩
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِر۪ينَ ﴿٩٠
فَرَاغَ اِلٰٓى اٰلِهَتِهِمْ فَقَالَ اَلَا تَأْكُلُونَۚ ﴿٩١
مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ ﴿٩٢
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَم۪ينِ ﴿٩٣
فَاَقْبَلُٓوا اِلَيْهِ يَزِفُّونَ ﴿٩٤
قَالَ اَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَۙ ﴿٩٥
وَاللّٰهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٦
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً فَاَلْقُوهُ فِي الْجَح۪يمِ ﴿٩٧
فَاَرَادُوا بِه۪ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْاَسْفَل۪ينَ ﴿٩٨
وَقَالَ اِنّ۪ي ذَاهِبٌ اِلٰى رَبّ۪ي سَيَهْد۪ينِ ﴿٩٩
رَبِّ هَبْ ل۪ي مِنَ الصَّالِح۪ينَ ﴿١٠٠
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَل۪يمٍ ﴿١٠١
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ اِنّ۪ٓي اَرٰى فِي الْمَنَامِ اَنّ۪ٓي اَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرٰىۜ قَالَ يَٓا اَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُۘ سَتَجِدُن۪ٓي اِنْ شَٓاءَ اللّٰهُ مِنَ الصَّابِر۪ينَ ﴿١٠٢
فَلَمَّٓا اَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَب۪ينِۚ ﴿١٠٣
وَنَادَيْنَاهُ اَنْ يَٓا اِبْرٰه۪يمُۙ ﴿١٠٤
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّءْيَاۚ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِن۪ينَ ﴿١٠٥
اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْبَلٰٓؤُا الْمُب۪ينُ ﴿١٠٦
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظ۪يمٍ ﴿١٠٧
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْاٰخِر۪ينَ ﴿١٠٨
سَلَامٌ عَلٰٓى اِبْرٰه۪يمَ ﴿١٠٩
كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِن۪ينَ ﴿١١٠
اِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِن۪ينَ ﴿١١١
وَبَشَّرْنَاهُ بِاِسْحٰقَ نَبِياًّ مِنَ الصَّالِح۪ينَ ﴿١١٢
وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلٰٓى اِسْحٰقَۜ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِه۪ مُب۪ينٌ۟ ﴿١١٣
وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلٰى مُوسٰى وَهٰرُونَۚ ﴿١١٤
وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظ۪يمِۚ ﴿١١٥
وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِب۪ينَۚ ﴿١١٦
وَاٰتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَب۪ينَۚ ﴿١١٧
وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَق۪يمَۚ ﴿١١٨
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْاٰخِر۪ينَ ﴿١١٩
سَلَامٌ عَلٰى مُوسٰى وَهٰرُونَ ﴿١٢٠
اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِن۪ينَ ﴿١٢١
اِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِن۪ينَ ﴿١٢٢
وَاِنَّ اِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَل۪ينَۜ ﴿١٢٣
اِذْ قَالَ لِقَوْمِه۪ٓ اَلَا تَتَّقُونَ ﴿١٢٤
اَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ اَحْسَنَ الْخَالِق۪ينَۙ ﴿١٢٥
اَللّٰهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ اٰبَٓائِكُمُ الْاَوَّل۪ينَ ﴿١٢٦
فَكَذَّبُوهُ فَاِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَۙ ﴿١٢٧
اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَص۪ينَ ﴿١٢٨
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْاٰخِر۪ينَ ﴿١٢٩
سَلَامٌ عَلٰٓى اِلْ يَاس۪ينَ ﴿١٣٠
اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِن۪ينَ ﴿١٣١
اِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِن۪ينَ ﴿١٣٢
وَاِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَل۪ينَۜ ﴿١٣٣
اِذْ نَجَّيْنَاهُ وَاَهْلَـهُٓ اَجْمَع۪ينَۙ ﴿١٣٤
اِلَّا عَجُوزاً فِي الْغَابِر۪ينَ ﴿١٣٥
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْاٰخَر۪ينَ ﴿١٣٦
وَاِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِح۪ينَۙ ﴿١٣٧
وَبِالَّيْلِۜ اَفَلَا تَعْقِلُونَ۟ ﴿١٣٨
وَاِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَل۪ينَۜ ﴿١٣٩
اِذْ اَبَقَ اِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِۙ ﴿١٤٠
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَض۪ينَۚ ﴿١٤١
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُل۪يمٌ ﴿١٤٢
فَلَوْلَٓا اَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّح۪ينَۙ ﴿١٤٣
لَلَبِثَ ف۪ي بَطْنِه۪ٓ اِلٰى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤
فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَٓاءِ وَهُوَ سَق۪يمٌۚ ﴿١٤٥
وَاَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْط۪ينٍۚ ﴿١٤٦
وَاَرْسَلْنَاهُ اِلٰى مِائَةِ اَلْفٍ اَوْ يَز۪يدُونَۚ ﴿١٤٧
فَاٰمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ اِلٰى ح۪ينٍۜ ﴿١٤٨
فَاسْتَفْتِهِمْ اَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَۙ ﴿١٤٩
اَمْ خَلَقْنَا الْمَلٰٓئِكَةَ اِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ ﴿١٥٠
اَلَٓا اِنَّهُمْ مِنْ اِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَۙ ﴿١٥١
وَلَدَ اللّٰهُۙ وَاِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿١٥٢
اَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَن۪ينَۜ ﴿١٥٣
مَا لَكُمْ۠ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿١٥٤
اَفَلَا تَذَكَّرُونَۚ ﴿١٥٥
اَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُب۪ينٌۙ ﴿١٥٦
فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ اِنْ كُنْتُمْ صَادِق۪ينَ ﴿١٥٧
وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباًۜ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ اِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَۙ ﴿١٥٨
سُبْحَانَ اللّٰهِ عَمَّا يَصِفُونَۙ ﴿١٥٩
اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَص۪ينَ ﴿١٦٠
فَاِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَۙ ﴿١٦١
مَٓا اَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِن۪ينَۙ ﴿١٦٢
اِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَح۪يمِ ﴿١٦٣
وَمَا مِنَّٓا اِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ ﴿١٦٤
وَاِنَّا لَنَحْنُ الصَّٓافُّونَۚ ﴿١٦٥
وَاِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ﴿١٦٦
وَاِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَۙ ﴿١٦٧
لَوْ اَنَّ عِنْدَنَا ذِ كْراً مِنَ الْاَوَّل۪ينَۙ ﴿١٦٨
لَكُنَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَص۪ينَ ﴿١٦٩
فَكَفَرُوا بِه۪ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿١٧٠
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَل۪ينَۚ ﴿١٧١
اِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَۖ ﴿١٧٢
وَاِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿١٧٣
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّٰى ح۪ينٍۙ ﴿١٧٤
وَاَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿١٧٥
اَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٧٦
فَاِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَٓاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَر۪ينَ ﴿١٧٧
وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّٰى ح۪ينٍۙ ﴿١٧٨
وَاَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿١٧٩
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَۚ ﴿١٨٠
وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَل۪ينَۚ ﴿١٨١
وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَ ﴿١٨٢
SAFFAT SURESİ ANLAMI (MEALİ) |
SAFFAT SURESİ OKUNUŞU |
SAFFAT SURESİ NUZÜLÜ
Mushaftaki sıralamada otuz yedinci, iniş sırasına göre elli altıncı sûredir. En‘âm sûresinden sonra, Lokman sûresinden önce Mekke’de inmiştir.
SAFFAT SURESİ KONUSU
Sâffât sûresinde Allah’ın birliği, âhiret hayatının gerçekliği, o hayatta neler olacağı, inkârcıların âhiretteki pişmanlıkları ve birbirlerini suçlamaları, ayrıca Allah’ın samimi kullarının cennetteki mutlu yaşayışları hakkında bilgi verildikten sonra Nûh, İbrâhim, İsmâil, İshak, Mûsâ ve Hârûn, İlyâs, Lût ve Yûnus peygamberlerin hayat hikâyelerinin ibretli yanları ve Allah’ın onları yardımıyla desteklemesi anlatılmakta; putperestlerin bâtıl inançları eleştirilmektedir. Sûre, genellikle Kur’an tilâveti ve duaların sonunda okunması âdet haline gelen ve “Sübhâne rabbike...” diye başlayıp “ve’l-hamdü lillâhi rabbi’l-âlemîn” diye biten âyetlerle son bulmaktadır.
SAFFAT SURESİ DİNLE